استضاف ملتقى شباب العراق بنسخته الرابعة، رئيس ائتلاف النصر الدكتور حيدر العبادي، والذي تحدث عن التحديات الراهنة ورؤيته للعمل السياسي في العراق.
وأكد العبادي في كلمته أن فهمه للعمل السياسي هو رعاية مصالح الناس وليس المصالح الخاصة والمكاسب الحزبية والفردية، كما أشار إلى أنه جزء من العملية السياسية من حيث الزمن والمكان لكن ليس التوجه والمنهج، ودليل ذلك مواقفه السياسية العلنية التي لا تنسجم وما يفعله الآخرون.
وفي حديثه، وصف الدكتور العبادي الصراع مع الأديولوجية الصهيونية بالوجودي؛ لأن إسرائيل تطمع وتسعى إلى ابتلاع أراضي واسعة من العراق والدول الأخرى في المنطقة لو تمكنت.
وعن مفهوم العدالة، أشار العبادي إلى أن العدالة هي ما تجعل الناس صبورة، وبخلاف ذلك تثور، وهذا الدرس يجب أن يتعلمه السياسيون. وجزء من هذا المفهوم هو أن رفاهية الفرد مرتبطة برفاهية المجتمع، داعياً الأفراد إلى العمل وفق هذه الفلسفة.
وفيما يتعلق بدعم الشباب، دعا العبادي إلى خلق بيئة عمل استثمارية صحيحة للنهوض بالسوق العراقية، وحث الشباب على المشاركة الواسعة في الانتخابات، موجهاً نصيحة لهم وهي الثبات على المنهج الصحيح، واستثمار مرحلة الشباب، والتركيز على العلم والمعرفة.
واختتم الملتقى بطرح الأسئلة والاستفسارات من قبل الحاضرين في جو تفاعلي عبروا من خلاله عن آرائهم ومشاكلهم.
