شارك رئيس ائتلاف النصر الدكتور حيدر العبادي أهل باب لكش في مجلسهم.
وكان في استقبال الدكتور العبادي رئيس وأعضاء المجلس وأهالي المحلة الذين استقبلوه بحفاوة وأهازيج تزينها زغاريد النساء. مستذكرين قيادته لتحرير مدينتهم والاهتمام بأهلها.
وفي مقر تجمع مجلس أهل باب لكش الذي شهد جرائم مروعة لداعش، قال الدكتور العبادي: "في الحرب لا يستطيع المقاتل عادةً الاهتمام بشيء غير تحطيم عدوه والحفاظ على نفسه، ولأننا واجهنا شراً مظلماً وظالماً في حربنا ضد الإرهاب، كلفنا أنفسنا بالانتصار على كل الأصعدة؛ لذلك تابعنا بدقة أولوية حفظ أرواح سكان المدن، وأمرنا القوات المسلحة بتحرير الانسان أولاً من ثم تحرير الأرض، والحمد لله نجحنا في زرع تلك العقيدة".
وتعد منطقة باب لكش التي دمرها داعش الإرهابي من مناطق الموصل القديمة، وحظيت بعد التحرير باهتمام خاص من أهلها الذين شكلوا مجلساً شعبياً من أعيانها لمتابعة شؤونها.
وتأتي هذه المشاركة ضمن زيارات متتابعة رسمية وغير رسمية أجراها الدكتور العبادي على مدى أيام في محافظة نينوى عموماً.
