كيف هزم العراق داعش .. صدور كتاب الدكتور حيدر العبادي:  النصر المستحيل
رئاسة النصر

كيف هزم العراق داعش .. صدور كتاب الدكتور حيدر العبادي: النصر المستحيل

صدر كتاب "النصر المستحيل: كيف هزم العراق داعش" للدكتور حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة آنذاك. والذي يروي من موقع القيادة أنباء المرحلة الكالحة التي عصفت بالوطن بعد سيطرة داعش الإرهابي على ثلث مساحة العراق، من ثم الجانب المضيء للقصة حين تمكن العراقيون من هزيمة الإرهاب.

صدر الكتاب باللغة العربية عن hikma.co.uk

وباللغة الإنكليزية عن bitebackpublishing.com

 

يقول الدكتور العبادي في المقدمة: "هذا الكتاب نتاج حلم مختلف، حلم أحمله لمستقبل بلدي، أحكي فيه قصة عن كيفية تغلب العراق على واحد من أحلك وأقسى فصول تاريخه الحديث، فصل لو سارت الأمور بشكل مختلف، كان يمكن أن يكون بداية لعصر أكثر ظلمة للشرق الأوسط والعالم الأوسع.. إنها قصة بلد على شفا الانهيار، شعب بلغ حدود قدرته على تحمّل العنف والألم واليأس. قصة كيفية مواجهة العراق والعراقيين، وجهاً لوجه، لقوة وحشية وعدمية كان يخشاها العالم كله، كيف حاربناها؟، وعلى الرغم من كل ما فرّقنا، ومن التوقعات المتشائمة للمراقبين، فقد انتصرنا".

يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء، يتضمن الجزء الأول فصلين يمكن وصفهما بديباجة موضوع الكتاب، إذ يستذكر العبادي فيهما التاريخ العراقي الذي وعى عليه منذ ستينيات القرن الماضي، مستعرضاً مواقف شيقة من تجربته الخاصة في "السلام والعنف" الممتدة لنحو خمسة عقود، وأثرها في الواقع اللاحق. ويستثمر تلك الأحداث ليربطها كبنية للفصول التالية.

أما الجزء الثاني فيتمثل في خمسة فصول، هي قلب الكتاب وموضوع عنوانه.

سيجد القارئ أجوبة لأسئلة قد لا تخطر على أكثر المتتبعين للمعركة، حيث قرارات وصراعات ومواقف لا تلاحظ؛ لوقوعها تحت أكداس المباني المهدمة أو لا تسمع بسبب دوي الأسلحة وبعض الإعلام الذي بث الزعم وتهاون في استقصاء الحقيقة. لقد تمسكتْ قيادة القوات المسلحة بإصرار على صنع الفارق في كل جزء من المعارك، لا يهم كبر أو صغر حجم الموقف، وحرصتْ على جعل كل تفصيلة ومن أي زاوية، ظاهرة بعدل أمامه؛ لإصدار القرار الصائب.

فيما يتضمن الجزء الثالث من الكتاب فصلين، نبه العبادي فيهما إلى أنه لا يمكن عد أمر النصر منتهياً لمجرد سحق الإرهاب. عاد بنا المؤلف في أسلوب سهل وذكي؛ ليذكر كيف تتشابه أحداث التاريخ مثلما تتشابه مصائر البشرية في كل مكان أمام تحديات اليوم.

كشف الجزء الثالث من الكتاب عن حرص ممارسة المسؤوليات في تشخيص كل مشكلة على حدة. دون السماح لتناقض الإرادات، وتعدد الآراء، وضغط الوقت، بالتأثير على صحة اتخاذ الموقف المناسب، وصدق تعبير الموقف عن حاجة حقيقية وليس حمايةً لمصلحة خاصة لفرد أو جهة.

 

يمكنكم الاطلاع على حفل التوقيع في الرابط التالي:

https://www.facebook.com/100044372951716/posts/pfbid0fzgiZqe7gK1xUxXsC8ZAskMxjJaAWxNEKHZRwQaMbERWnNqATbkyqrTqSxwxdiTLl/?d=n