بسم الله الرحمن الرحيم
بكل فخر وإجلال، نستذكر اليوم الذكرى المئة لتأسيس جيشنا العراقي الباسل، والذي سطّر أروع الملاحم البطولية لبلده وشعبه.
بهذه الذكرى، أحيي هذا الجيش، الذي قاتلت معه، وخبرت بأسه وتضحياته في معارك الشرف والكرامة ضد الإرهاب الداعشي مع كل المقاتلين الأبطال، وحررنا معاً الأرض والإنسان، ووحدنا الوطن وإستعدنا السيادة.
أحيي وطنية هذا الجيش وبطولاته، وأترحم على شهدائه، وأفتخر بتقبيل جبين جرحاه.
أيها الجيش الباسل: يمر العراق اليوم بأخطر تحدياته، فوحدته وأمنه وسيادته بخطر وجودي، ومطلوب من الجيش كقوة وطنية نظامية أن تحمي الدولة وتدافع عن وجودها وكرامتها وقوتها.
أدعوك -أيها الجيش وكما عهدتك- أن تبقى سوراً للوطن وليس سوراً لطائفة أو حزب أو حاكم، أنت حارس شرعية الدولة، وحامي أسوار القانون والسيادة، قوة الدولة بوحدتك ووطنيتك وإلتصاقك بآمال الشعب وأهداف الدولة لننتصر في هذا التحدي كما إنتصرنا في السابق.