الربع الأول من عام 2019
مواقفنا

الربع الأول من عام 2019

من تاريخ 4 شباط الى تاريخ 23 آذار

4 شباط 2019

بيان الدكتور حيدر العبادي حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قواعد أمريكية في العراق

يُعرب رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس إئتلاف النصر الدكتور حيدر العبادي عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تناقلتها وسائل الإعلام يوم أمس كجزء من حديثه لقناة سي بي أس الإعلامية الأمريكية.

إن الحديث عن قواعد أمريكية وعن إستخدامها لمواجهة دول جوار يتعارض مع الدستور العراقي والإتفاقيات بين العراق والولايات المتحدة، والتي تم التوافق عليها في كل مراحل المشاركة الأمريكية ضمن التحالف الدولي لمقاتلة داعش، حيث حرص العراق على أن تكون المشاركة الأمريكية ضمن قوات التحالف الدولي وفقاً للسيادة العراقية لأغراض الدعم اللوجستي والإستخباري والتدريب العسكري.

إن الحديث عن قواعد عسكرية أمريكية في العراق لأهداف المواجهة يُعقّد العلاقة مع دول الجوار ويُعرّض العلاقة مع الولايات المتحدة الى أزمات غير متوقعة، ويخل بسيادة وإستقلالية العراق. مؤكدين على أن تراجع الإدارة الأمريكية موقفها وتعيد النظر بهذه التصريحات التي تزعزع العلاقة بين بغداد وواشنطن وتخلق أجواءاً سلبيةً غير مبررة، وندعو الحكومة العراقية الى تأكيد موقفنا الثابت بعدم جواز إستخدام الأراضي العراقية ضد أي دولة جارة ومن أي جهة كانت.

 

---

 

16 آذار 2019

الدكتور حيدر العبادي: جريمة حلبجة ما زالت آثارها شاهداً حياً على ما فعله البعث وهو نفس نهج القتل لعصابات داعش

يستذكر أبناء شعبنا والعالم أجمع بألمٍ بالغٍ اليوم إحدى جرائم النظام الدكتاتوري المباد بإرتكابه جريمة حلبجة التي راح ضحيتَها آلاف العراقيين الأكراد الأبرياء في عملية إبادة ٍجماعيةٍ بالأسلحة الكيمياوية ما زالت آثارُها شاهداً حياً على ما فعله البعثُ المقبور بالشعب.

إن هذه الجريمة تمثل وصمة عار في جبين من إرتكبها وما قامت به عصابات داعش الإرهابية الإجرامية تمثل إمتداداً لنفس نهج القتل، وبإرادة العراقيين ووحدتهم حققنا الإنتصار وسنمضي سويةً من أجل بلدنا وجاء الوقت لتحقيق هدف بناء البلد وتحقيق تطلعات شعبنا ومنع أي تهديد آخر.

الرحمة ُلمن سقطوا ضحية َنظام البعث ِالمقبور من الشمال إلى الجنوب ومن أهلنا في حلبجة ولن يَزيدَنا إستذكارُها إلا وحدة ًوقوة ًومُضياً بمبدأ العدل والحق.

 

---

 

23 آذار 2019

نقاط من كلمة الدكتور العبادي خلال المنتدى العربي الإفريقي الثاني لمكافحة الإرهاب والتطرف المنعقد في بغداد

*أرفض وأدين القرار الأميركي بالإعتراف بالسيادة إسرائيلية على الجولان السورية المحتلة. إن القرار الأميركي يخالف العدالة والقرارات الأممية ولا يصب بصالح الإستقرار بالمنطقة لأنه يخالف قواعد الشرعية.

 

* بقاء بؤر النزاع والتوتر بالمنطقة، أو التعامل وإياها خارج سياقات الشرعية الدولية، والقرارات الشعبوية لا تؤسس للسلام، وسيوظفها المتطرفون وأصحاب الأجندات لزعزعة الإستقرار ونشر التطرف وإشاعة الإرهاب تحت عناوين شتى.

 

* المنطقة لا تحتمل موجات عنف جديدة بسبب السياسات اللا عادلة، وعلى مراكز القرار الدولي تحمل مسؤولياتها بإرساء العدالة والتعايش حفاظاً على الأمن والسلام الدوليين.

 

* إننا أبان إعلاننا النصر على داعش أكدنا إن إجتثاث الإرهاب يتطلب عملاً متكاملاً سياسياً أمنياً إقتصادياً ثقافياً إعلامياً لضمان إجتثاث جذور الإرهاب وبناه التحتية، وإن الفساد والإرهاب من رحم واحد، وأحدهما يؤلّد الآخر.

 

* اللا عدالة والمحاصصة والطائفية والفوضى إبتلاع الجماعات للدولة هي الحواضن الطبيعية لترسيخ التطرف والإرهاب لأنها تؤسس لبيئة سياسية مجتمعية متضادة ومتعارضة وهشة ومخترقة.

 

* بعد النصر، أعددنا مشاريع إعمار متكاملة للبدء بها بعد تحرير المدن، وقد آن الأوان للعمل بها. وإنّ البلاد تحتاج الى حكم فاعل ونشط وضارب للفساد والفوضى وإنتشار السلاح لضمان البناء السليم للدولة.

 

* مهمة مواجهة الإرهاب الذى غدا ظاهرة أممية تستدعي مصدات دولية متعاونة ومتكاملة لرصد الفكر والحواضن والإمداد والتطوع للجماعات المتطرفة.