مواقفنا عام 2018
مواقفنا

مواقفنا عام 2018

من تاريخ 18 كانون الأول 2018 الى تاريخ 27 كانون الأول 2018

18 كانون الأول 2018

الدكتور العبادي يؤكد أهمية القرار الوطني العراقي ورفض الضغوط الخارجية ويحذر من عسكرة المجتمع والعمل على إزاحة مافيات الإقتصاد

أكد الدكتور حيدر العبادي أهمية القرار الوطني العراقي ورفض الإملاءات والضغوط والتدخلات الخارجية مؤكداً إننا مع علاقات متوازنة وجيدة مع الدول بعيداً عن التدخل بالشأن العراقي.

جاء ذلك خلال لقاء سيادته بمجموعة من الإعلاميين والمحللين في المركز العراقي للتنمية الإعلامية حيث أشار الدكتور العبادي الى خطورة هذه التدخلات التي وصلت لمنحى لا يمكن السكوت عنه.

وأوضح الى وجود تحدٍ ثانٍ، المتمثل بعسكرة المجتمع، فالمواطن لا يشعر بالأمان بوجود قوات غير نظامية، وكذلك السلاح بيد أفراد ليسوا من القوات الأمنية وهذا يتطلب وجود قيادة واضحة.

وذكر الدكتور العبادي إن التحدي الثالث يتمثل بالملف الإقتصادي والذي يحتاج لإستمرار الإصلاح الإقتصادي وإزاحة مافيات الفساد ومافيات الإقتصاد.

وبين إن إستقرار الأمن في البلد يجب أن لا يتراجع فالخلل في الجانب الأمني لا يتم إصلاحه بسهولة.

وأعرب الدكتور العبادي عن أمله بنجاح الحكومة وسنكون داعمين لها وفي نفس الوقت سنتجه لتقويمها من أجل مصلحة البلد والمواطنين.

وأشاد الحضور بالإنجازات التي تحققت في عهد حكومة الدكتور العبادي والمتمثلة بالإنتصار على عصابات داعش الإرهابية وتوحيد البلد وإنهاء الطائفية والنجاح في ملف العلاقات الخارجية والبرنامج الإصلاحي والإستقرار الإمني وغيرها من الإنجازات، وعلى الحكومة الحالية أن تحافظ على هذه الإنجازات وعدم التفريط بها وتقديم منجز جديد للمواطن.

 

---

 

27 كانون الأول 2018

العبادي: طريقة زيارة الرئيس الأمريكي للعراق لا تتناسب مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات مع الدول ذات السيادة

رفض الدكتور حيدر العبادي رئيس إئتلاف النصر طريقة زيارة الرئيس الأمريكي للعراق والتي وصفها بأنها لا تتناسب مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات مع الدول ذات السيادة.

إن الإنجازات والإنتصارات التي حققها العراق وشعبه وأبطاله من المقاتلين ستبقى معلماً كبيراً أبهر العالم كله ومن خلالها فرض العراق موقعه في المنطقة والعالم ولا يجوز العودة بها الى الوراء.

ونشير الى إن التعامل مع العراق وسيادته بهذه الطريقة ستضر بالعلاقات العراقية الأميركية وعلى دول الإقليم والعالم أن تعي إن عراقاً قوياً وعزيز السيادة يصب بمصلحة الأمن والإستقرار بالمنطقة والعالم، وإن المصلحة تقتضي مساندة العراق لتعزيز وحدته وأمنه وإزدهاره وسيادته.