برعاية الدكتور حيدر العبادي.. إقامة إحتفالية بمناسبة الذكرى الثالثة لدحر الإرهاب وتحرير الإنسان والأرض
رئاسة النصر

برعاية الدكتور حيدر العبادي.. إقامة إحتفالية بمناسبة الذكرى الثالثة لدحر الإرهاب وتحرير الإنسان والأرض

برعاية الدكتور حيدر العبادي، أقيمت إحتفالية بمناسبة الذكرى الثالثة لتحقيق النصر على الإرهاب والذي يصادف العاشر من كانون الأول، وسط حضور شخصيات وطنية وسياسية وعسكرية عديدة.

وأفتتح الحفل بعزف النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتحقيق النصر، ثم تحدث الدكتور العبادي، والذي كان في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العراق رئيساً لمجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، عن الحرب ضد الأرهاب كحرب وجودية، إذ لم تكن صراعاً عابراً بل هدفاً لتدمير العراق والمنطقة، لكن فتوى المرجعية الدينية العليا للسيد السيستاني والمقاتلين المتطوعين والدعم اللوجستي والتحالفات التي إجتمعت معنا حمايةً لمصالحها، فضلاً عن الروح الوطنية للعراقي إستطاعت أن تقلب المعادلة وأن تحول الهزيمة الى نصر وأن تواجه العقيدة الفاسدة لتنظيم داعش الإرهابي.

وإستذكر الدكتور العبادي ما تحقق في ولايته من مطالب المرجعية في دحر الإرهاب والقضاء على الطائفية ومنع التقسيم. ورغم إنهيار أسعار النفط والخزينة الخاوية إلا إن جميع المستحقات والرواتب كانت تصرف في موعدها.

وحذر العبادي من إعادة نكبة عام 2014 الأمنية والطائفية والإثنية، داعياً الى التعاون لإيجاد صيغة مشتركة بين الجميع لخدمة المواطن ووضع مصالح الدولة أولاً، وفي مقدمة هذا التعاون صناعة إنتخابات نزيهة.

بعد ذلك، تحدث وزير الدفاع جمعة عناد بإسم جرحى وشهداء العراق في تلك المرحلة، حيث أشار الى إن التوقعات العسكرية كانت ترجح إستمرار الحرب لعشر سنوات، لكن القدرة الدفاعية العالية للعسكري العراقي أوقفت تقدم العصابات الإرهابية من ثم بدأت بالهجوم عليه.

وكان للمرأة العراقية المضحية كلمة في الحفل عندما إعتلت المنصة السيدة أنسام مانوئيل والتي أشارت الى إن المرأة العراقية هي الضحية الأولى من الإرهاب، لكن في عام 2017 عادت الكرامة والشرف لذا علينا أن نتعلم من الدرس من خلال الحرص على القائد الكفوء والشجاع والحكيم.

وأختتم الحفل بأغنية وطنية، وتكريم الأبطال من مقاتلي وزارة الدفاع والشرطة الإتحادية والإستخبارات ومقاتلي الحشد الشعبي وحشد العتبات والحشد العشائري وقوات البيشمركة والصحفيين، كما تقدم شيوخ العشائر الأفاضل بإهداء العباءة العربية للدكتور العبادي كقائد للنصر، والتي إرتداها لرمزيتها الكبيرة.