الحوار العراقي الأميركي
رؤانا والتزاماتنا

الحوار العراقي الأميركي

مع انطلاق (الحوار الستراتيجي العراقي الأميركي) في 10-11/6/2020، أكد ائتلاف النصر وببيان عام على المحاور التالية:

  • يجب أن يفضي الحوار إلى مفاوضات متعدد الملفات والمستويات تخدم مصالح العراق العليا والتي يجب أن لا تخضع  للأمزجة والأجندات لأي إثنية وطائفة وحزب، فالمصالح العليا لا تبنى على وفق المصالح الفرعية. والعراق كدولة بأمس الحاجة إلى علاقات إيجابية مع دول العالم لتأثيرها البنيوي على سيادته واقتصاده وكيانه ككل.
  • على الجانب العراقي أن يكون مستعداً للحوار، واستعداد العراق يعني هنا أربعة أمور: أ) أن يكون الجانب العراقي موحد (التمثيل) يمثّل العراق كدولة وليس كإثنيات وطوائف وأحزاباً. ب) أن يكون الجانب العراقي موحد (الرؤية والموقف). ج) أن يتم تهيئة ملفات الحوار وفق (خارطة علمية ومصالحية) واضحة وشاملة بعيداً عن العموميات والانشاءات. د) قيام الحوار على أساس من ثلاثي: مصالح العراق العليا، الواقعية السياسية، وتداخل المصالح.
  • ليس من مصلحة العراق معاداة أي طرف، كما ليس بمصلحة العراق والمنطقة والعالم انحياز العراق لأي محور إقليمي أو دولي، إنحياز العراق يؤدي إلى استقطابات وصراعات جيوسياسية هائلة يهدد وحدة العراق واستقرار المنطقة. والنظرية المركزية التي تبنى عليها الدولة العراقية كدور إقليمي دولي هي: نظرية (عراق المركز) وليس عراق الأطراف أو العراق التابع.
  • تتشكل قضايا السيادة والمصالح السياسية والإقتصادية والثقافية والعلمية..الخ العراقية مع جميع الدول الأجنبية على وفق العوامل التالية: وحدة الموقف العراقي، اعتماد نظرية عراق المركز، العلاقات الإيجابية مع جميع الأطراف، عدم الإنحياز، تحييد العراق بصراع الدول، فك ارتباط العراق بملفات الإقليمية المتفجرة، سياسة تخادم المصالح، وجعل الإقتصاد هو قاعدة التعاون بالمقام الأول.
  • قضية الوجود العسكري الأجنبي والأميركي تحديداً استدعته ظروف محاربة داعش وبطلب من حكومة السيد المالكي، ومع انتهاء المعركة بدأت حكومة العبادي بجدولة زمنية لخفض عديد هذه القوات، وحكومة عادل عبد المهدي أوقفت العملية،.. العراق اليوم لا يحتاج إلى هذا الكم من القوات، يحتاج فقط الى عدد قليل لأغراض التدريب والدعم اللوجستي والإستخباري لمحاربة الإرهاب الذي يمتد ويتداخل إقليمياً دولياً، والعراق يحتاج إلى الدعم الدولي بهذا الصدد. وتحديد عديد ومهام هذه القوات هو اتفاق ثنائي بين العراق والدول الأخرى، تجريه الحكومة العراقية على وفق ضرورات الأمن ومحددات السيادة العراقية.
  • على العراق الإعتماد على المحاور الواسعة باتفاقية الإطار الستراتيجي مع أميركا، وعدم حصر العلاقة معها بالشؤون العسكرية أو السياسية المحضة،.. محاور الإتفاقية الستراتيجية تخدم العراق وتساعد بنهضته الإقتصادية والعلمية والتنموية، وضرورة عدم إخضاع مصالح الدولة إلى المزايدات إن كانت تصب بمصلحة تطور الدولة.
  • على العراق ولتعزيز محوريته وحياديته فتح حوارات ستراتيجية مع دول المنطقة ودول العالم المركزية، على وفق ذات النهج مع الولايات المتحدة وغيرها، لإيجاد شراكات راسخة تعزز من قوته وتطوره وحياديته، وفق مقتضيات مصالحه وسيادته الوطنية.