القوة الناعمة الضاربة
رؤانا والتزاماتنا

القوة الناعمة الضاربة

  • برهنت سياسة العبادي إبان حكمه، أنه يعتمد أسلوب إدارة (القوة الناعمة الضاربة)،.. فالعبادي ليس بطل شعارات بل رجل مواقف،.. عمل بصمت ودونما ضجيج لتقع ثمار الفوز باليد،.. رأيتم ذلك بمعاركه ضد الإرهاب ومعارك توحيد الدولة وضبط مساراتها السياسية الإقتصادية السيادية.
  • نعم، سنوات حكم العبادي كانت (سنوات إستعادة الدولة) من الإرهاب والتقسيم والفوضى وارتهان الإرادة والانهيار الإقتصادي، ولقد جمع خيوط المعركة وتشعباتها وامتداداتها الإقليمية الدولية، وحاك سجادة الإنتصار بوعي وحكمة وإصرار ودونما ضجيج إعلامي ومزايدات وانفعالات شعاراتية،.. وكان يخطط لاستكمال نصر الدولة، فمشروعه هو الدولة وليس سواها، فليس خارج الدولة إلاّ الفوضى والإستلاب والدمار.