يؤكد العبادي دائماً: ليس لدينا مشكلة مع شعبنا الكردي وقواه الوطنية، لقد ناضلنا سوية ضد الدكتاتورية والتمييز واللا عدالة، وإختلطت دماؤنا بحرب التحرير ضد الإرهاب الأسود،.. ونحن وإياهم مواطنون لا ميزة لنا عليهم ولا ميزة لهم علينا،.. نحن رعايا دولة واحدة، نريد الخير والعدل والرفاه للجميع.
- العبادي مارس ويمارس سياسة وطنية واحدة ومتساوية تجاه أبناء شعبنا العراقي على تنوعهم القومي والطائفي والسياسي، وتجربته بالحكم شاهدة على ذلك، ويؤمن بالمواطنة والعدالة والديمقراطية كأسس لبناء وإدارة الدولة بعيداً عن أي تحيز أو مفاضلة أو صفقات أو أجندة.
- المشكلة مع بعض القوى السياسية التي تذهب بعيداً بنزعاتها الإنفصالية وسياساتها المالية والإدارية تجاه الشعب الكردي وعموم العراقيين خلافاً للدستور والعدل والمصالح الوطنية المشتركة.
- موقفنا كان وما زال الرفض من قضية تقسيم العراق، ونحن من حذرنا ومنعنا تركيا وإيران من اجتياح إقليم كردستان إبان قضية الإستفتاء، ونحن من أطلقنا الرواتب والمخصصات لأهلنا بالإقليم، ولم ندخر وسعاً بتقديم الخدمات والحفاظ على أمن ورفاه الإقليم.
- كل ما أردناه ونريده هو الإلتزام بالدستور ووحدة العراق والشفافية المالية والإلتزام بمقتضيات السيادة الداخلية والخارجية للدولة، وهذا ما مارسناه بقضية كركوك والموارد والحدود والمنافذ السيادية.
