العبادي وسياسة المحاور
رؤانا والتزاماتنا

العبادي وسياسة المحاور

   كثيرا ما يُردد (كجزء من حرب التضليل) إنحياز العبادي بسياسة المحاور الإقليمية الدولية. ونؤكد:

  • محور العبادي هو العراق، ويؤمن بعراق المركز وليس عراق المحاور، وقد جسّد ذلك إبان حكمه. والعبادي ليس أميركياً أو سعودياً أو إيرانياً، إنه عراقي الدم والإنتماء والولاء والأداء،.. امتازت سياسته بالحكمة، وحقق علاقات متوازنة مع الدول المتصارعة كالسعودية وإيران وأميركا،.. وخلاصة رؤية العبادي والنصر تتمحور حول التوازن بالسياسة الخارجية على وفق قواعد الإحترام المتبادل وحفظ السيادة والمصالح المشتركة، فلا يمكن للعراق أن يستقر إلا بالمواقف المتوازنة المراعية للمصالح العراقية. ومن يريد من العبادي والنصر الإنحياز له، فليعلم أننا لا نساوم على مصالح بلدنا،.. والنصر ليس ضد أحد، ونؤمن بالتعاون وتكامل المصالح، لكننا بالتأكيد لسنا محلاً أو ممراً لمصالح وأجندات الأجنبي أياً كان ومهما كان الثمن.
  • على المستوى الستراتيجي لن تفلح أي دولة بابتلاع العراق وضمّه إلى محورها، فالعراق أكبر من الإبتلاع، وموقعه أساساً عصي على الإبتلاع أو الإنحياز إلى محور معين،.. وهذه حقيقة جيوسياسية وجيومجتمعية وجيوستراتيجية.
  • يقع العراق اليوم بمنخفض جيوستراتيجي جعله محط صراعات اقليمية دولية كبرى، ولن تستقر المنطقة والعالم إلاّ بقيام عراق قوي متعاون قادر على إيجاد توازن إيجابي بالمنطقة، وإلاّ سيخسر الجميع، فالعراق الضعيف سيجعل المنطقة رخوة وهشة عاجة بالصراعات غير المتناهية، وعراق مقسّم سيقسّم المنطقة بأسرهأ، وعراق الممر للأجندات سيخلق تشابكأً مريعاً خطراً للمنطقة والعالم لا يمكن التنبوء بمدياته،.. من صالح المنطقة والعالم قيام عراق المركز، وليس العراق التابع أو المستلب،.. وهذه رؤيتنا لبلدنا، عراق المركز القوي الإيجابي.