الربع الثالث من عام 2024
مواقفنا

الربع الثالث من عام 2024

من تاريخ 10 تموز حتى تاريخ 24 أيلول 2024

10 تموز 2024

العبادي: ‏في مثل هذا اليوم، (10 تموز 2017)، أعلنا تحرير مدينة الموصل من الاغتصاب الداعشي، وطوينا تلك الصفحة السوداء التي لطّخت سجل العراق.

في مثل هذا اليوم، رفعنا علم العراق عالياً، وأسقطنا مشاريع الظلام والهمجية والتمييز، وأثبتنا أنّ الرهان على العنف الدموي والإرهاب المتوحش والمؤامرات المدعومة، رهان فاشل قبال وطنية العراقيين النبيلة وإرادتهم الرفيعة.

في هذا اليوم، أبارك للعراقيين ذكرى نصرهم المبين، وأترحم على أرواح الشهداء الأبرار، وأجدد اللعن والخزي الأبدي لداعش ومَن سانده ودعمه ومَن اتخذه حصان طروادة من القوى الطامعة بالعراق. وأقول: تُكتشَف الشعوب بالمِحن قبل أن تُعرف بالرخاء، ومَن راهن على مشاريع العنف والإرهاب والتقسيم والفوضى خَسِر وسيخسر الرهان، بالأمس واليوم وغداً.

عاش العراق سيداً موحداً شامخاً.

 

---

 

30 تموز 2024

ائتلاف النصر: تصريح المتحدثة الروسية "زاخاروفا" إساءة مؤسفة بحق الشعب العراقي

يدين "ائتلاف النصر" ما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" بحق العراق ونظامه وشعبه بعد 2003م، ويعد تصريحها حول شخص الطاغية المقبور "صدام حسين" تصريحاً مؤسفاً وبالضد من الشعب العراقي، واستهانة بما تعرض له على يد نظام البعث البائد من ظلم وتمييز وحروب ومقابر جماعية، هذا النظام غير الشرعي الذي أتى الى السلطة بانقلاب عسكري، وبقي في السلطة بالبطش، وساندته الأنظمة المستبدة والشمولية المشابهة لطينته.

ينصح "ائتلاف النصر" "زاخاروفا" بتصحيح معلوماتها عن العراق ومعاناة شعبه إبان حقبة البعث الأسود. ونعيد إلى الأذهان أنّ الطاغية صدام الذي أعدم مئات الآلاف من العراقيين دون أي محاكم ولو شكلية، حظي بمحاكمة عراقية عادلة لم يحظَ بها العراقيون الذين ظلمهم. والجيش العراقي الذي تقول عنه "زاخاروفا" أنه (تم طرد منتسبيه من العمل ومن بلادهم، وهو ما دفعهم إلى العمل السري، وإلى داعش)!! هو ذاته الذي عاد أغلبه إلى الخدمة، وسجّل مع المقاتلين المتطوعين الشجعان ملاحم بطولية في حرب العراق المقدسة ضد الإرهاب الداعشي، وأنقذ البشرية من شرور الهمجية والتّوحش، وبهذا يدين العالم للعراق بهذا الإنجاز الكبير.

يدعو "ائتلاف النصر" المتحدثة "زاخاروفا" بإبعاد العراق عن المماحكات السياسية دولياً، وأن تحترم شرعية نظامه الديمقراطي وتضحيات شعبه الأبيّ.

 

---

 

31 تموز 2024

ندين العدوان الذي تعرض له المقر التابع للواء 47 قيادة عمليات الجزيرة في منطقة السعيدات بناحية جرف النصر بمحافظة بابل، ونحمّل الجانب الأميركي المسؤولية والتبعات الناجمة عنه.

الادعاء الأمريكي بالدفاع عن النفس ادعاء غير مقبول، وهو من واجب الحكومة العراقية التي التزمت بالحماية لكل من يتواجد على أراضي الدولة قانونياً.

استمرار هكذا سياسات يعرض العلاقات العراقية الأميركية لأزمات خطيرة.

 

---

 

10 آب 2024

ندين الجريمة البشعة التي أقدم عليها الكيان الصهيوني، باستهداف مدرسة التابعين في غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.

لا يمكن للعالم ومؤسساته الاستمرار بالصمت أو التواطؤ مع حرب الإبادة هذه، وعلى العالم أن يدرك، أنّ هذا التخاذل سيدمر مصداقية القيم والمواثيق والمؤسسات الدولية، وسيؤسس لا محالة للانتقام من أجيال لم تجن من العالم سوى التجاهل والتواطؤ تجاه معاناتها قتلاً وإذلالاً وتجويعا.

ندعو إلى التضامن لدعم مظلومية الشعب الفلسطيني، والضغط على مراكز القرار الدولي لوقف الوحشية الصهيونية المنفلتة.

 

---

 

24 أيلول 2024

نستذكر بفخر ذكرى تحرير مدينة الشرقاط من براثن الإرهاب الداعشي سنة 2016.

كان تحرير الشرقاط بمثابة "مفتاح" الإطاحة بمركز سلطة داعش في الموصل، فعزل الشرقاط عن الحويجة والتي تعتبر الممر الرئيس للتنقل والحركة إلى الموصل، ووقوعها على أطراف محافظة صلاح الدين عند جنوب محافظة نينوى، مهد الطريق لإسقاط مركز سلطة داعش في الموصل.

إن معركة الشرقاط من أهم معارك التحرير، التي أثبتت قدرة العراقيين في التخطيط والإدارة العسكرية المحترفة لتحقيق النصر، وبمعارك نظيفة وفعّالة وسريعة.

نحيي في هذا اليوم جميع من قاتل ببسالة وإخلاص وشرف، ونترحم على شهداء التحرير الأبرار.

نؤكد في هذا اليوم، أن الأمم لن تهزم ما دامت تدافع عن وجودها وحقها بالحياة والكرامة والسيادة، وقد تخسر معركةً، لكنها تكسب الحرب في النهاية.

وأن العدوان والاحتلال والتّوحش كما اندحر بالأمس فسيندحر اليوم وغداً ما دامت المعركة حقّة، وما دام هناك إرادة حيّة وحماس ملتهب لنيل الحقوق المشروعة.