استقبل رئيس ائتلاف النصر الدكتور حيدر العبادي، عدداً من رؤساء النقابات والاتحادات العراقية، ضمن سلسلة لقاءاته الأسبوعية مع نخب المجتمع.
وفي كلمته، أكد الدكتور العبادي دور النقابات المحوري والفئة الكبيرة التي تمثلها في المجتمع، وأن العمل الصالح للنقابة ضرورة للتخصص والمجتمع.
وأضاف: "العدالة أساسية في إدارة الدولة، ومثالنا على ذلك هو حال القوات الأمنية قبل الحرب على داعش، حيث الظلم في توزيع المهام، لكن قضاؤنا عليها جلب الثقة بالمنطومة الأمنية".
وأشار العبادي إلى أن الحفاظ على مصالح المنتسبين للاتحادات للنقابات مهمة، لكن يجب أيضاً تعزيز مصالح الناس من خلال عمل هذه المؤسسات. واصفاً الوظيفة بالأمانة وليست خدمة لشاغلها والمقربين عليه.
كما حذر من الاستئثار بالسلطة، إذ إن الثقافة والخبرة المحدودة للقيادات تؤدي إلى نكبات. مشدداً على الحاجة لمن لديه إمكانات جيدة مع قيم اخلاقية.
ولإحداث التغيير في المجتمع، أكد العبادي أن الفرد لا يستطيع القيام بكل شيء لوحده؛ بل هو بحاجة الكل والعمل المشترك.
من جانبهم، استذكر الحضور إدارة حكم الدكتور العبادي للحرب والأزمة الاقتصادية، والشفافية والنزاهة التي أحاطت بسيرته، واهتمامه بالعمل والدور النقابي رغم الأزمات.
كما ناقشوا كيف أن النقابات لا تهم شريحة الأعضاء المنتمين لها فحسب، بل المجتمع ككل؛ لذا عليها العمل ليس كحلقات متفرقة بل حلقة واحدة في وضع الدولة.
وانتقد الحضور بعض المؤسسات التي لا تعمل بوصفها مؤسسة دولة؛ بل كمؤسسات مغلقة على نفسها ومحدودة التأثير، كبعض قرارات السلطة حول الاقتصاد التي قد لا تستند لقاعدة من خبراء الاقتصاد في الدولة.
