استقبل رئيس ائتلاف النصر الدكتور حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، وفداً ضم ممثلين عن الجالية الفلسطينية، ضمن سلسلة لقاءاته الأسبوعية مع نخب المجتمع.
وترأس الوفد السفير الفلسطيني في بغداد السيد أحمد الرويضي والمستشار فراس بركات والفنان محمد حسين عبد الرحيم.
واستهل اللقاء بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين.
وتحدث الدكتور العبادي في كلمته عن أهمية دعم القضية الفلسطينية، وأحقيتها إنسانياً وإسلامياً وعربياً. واصفاً إياها بمسألة شرف لا يجب التنازل عنه مهما تغير.
وأضاف: "نرى تضحيات الفلسطينيين وعطائهم الاستثنائي، ونلتمس صموداً وعزة نفس وثبات كبير. ولا حل هناك سوى إقامة دولة فلسطينية، فهذه القضية تحمل ضغطاً كبيراً على الشرق الأوسط والعالم بأسره أمنياً واقتصادياً وسياسياً".
موضحاً أن بعض الدعم الدولي الذي يتلقاه الكيان الصهيوني يكشف هشاشته ومعاناته من تفكك داخلي، وتضارب في القناعات، وضياع في الهوية.
وحذر الدكتور العبادي من خطورة أي تصعيد أو حرب واسعة يخطط لها الكيان الصهيوني. داعياً الجميع إلى توحيد الجهود والسياسات لدعم الفلسطينيين بشكل مخطط.
كما ناقش العبادي مع السفير الفلسطيني السيد أحمد الرويضي والحضور ما يحدث في غزة والضفة الغربية، وواقع الجالية الفلسطينية في العراق، مستذكراً مساهمة الفلسطينيين بشكل واضح في المجتمع والثقافة العراقية.
من جانبه، قدم السفير الفلسطيني شكره للدكتور العبادي على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني وقضاياه، وطرح التحديات التي تقف في وجه حق شعبه في الدولة والعيش. وتطرق إلى موضوعات متعددة، منها الوضع السياسي الراهن في فلسطين.
ووصف الفنان محمد حسين عبد الرحيم، رئيس اللجنة الشعبية ولادته في العراق بالشرف الكبير، وطرح المعوقات التي تواجه الجالية الفلسطينية في العراق، خاصة في جانبها القانوني.