يدين "تحالف قوى الدولة الوطنية" التصعيد العسكري والأمني المتبادل بين أمريكا وأطراف عراقية، والذي أدى إلى خرق السيادة وسقوط الشهداء، ويحمّل الأطراف المسؤولة عنه التبعات والتداعيات.
على الجميع أن يدرك بأنْ الأمن والاستقرار مصلحة عراقية إقليمية دولية، وآخر ما يحتاجه العراق والمنطقة جر العراق لمنزلق الاضطراب والفوضى، ونحذر من التبعات الكارثية للتصعيد المتبادل.
أكدنا ونؤكد، أن الحكومة ومؤسسات الدولة العراقية مسؤولة دستورياً عن العراق وسياساته ومواقفه ومصالحه، وأنّ الحكومة هي المكلفة بإدارة البلاد، وتجاوز إرادتها من قبل الأطراف الداخلية والخارجية لن يُقبل.
على جميع الأطراف الوطنية والأجنبية الالتزام بسيادة العراق وقرارات الحكومة المنتخبة والشرعية، وأي إضعاف وخرق وضرب السيادة سيعود على الجميع بالضرر.