الربع الثاني من عام 2023
مواقفنا

الربع الثاني من عام 2023

من تاريخ 3 نيسان حتى تاريخ 13 حزيران 2023

3 نيسان 2023

برقية

السادة المحترمون: السكرتير العام وأعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

تحية طيبة

نهنئكم وأعضاء الحزب كافة بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي، متمنين لكم دوام النجاح والسؤدد لتحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا العراقي.

لقد كافح حزبكم التاريخي ضد الدكتاتورية والظلم الاجتماعي. وكلنا أمل أن يأخذ الحزب مكانته المرموقة في مسيرة العمل والإصلاح وتحقيق طموحات الشعب، مع باقي القوى الوطنية الساعية لبناء دولة المواطنة والمؤسسات.

تقبلوا فائق التقدير

 

---

 

10 نيسان 2023

ائتلاف النصر: مَن يدافع عن الإرهاب ليس منّا

يدين "ائتلاف النصر" حملة الدفاع السياسي والإعلامي عن الإرهاب، والتي تستهدف تغطيته سياسياً وتوظيفه انتخابياً. ونؤكد، أنّ مَن يدافع عن الإرهاب بخلط الأوراق ليس منّا، ولا يمت إلى الوطن ومصالح الشعب بصلة.

إنّ ما صرح به الدكتور حيدر العبادي حول ملف المفقودين، كان بصفته رئيساً للوزراء، والمدير لحرب التحرير ضد الإرهاب الداعشي، وجميع ما أكدته تصريحاته الأخيرة كانت هي ذاتها إبان حرب التحرير.

لقد أجرى العبادي في حينه أكبر تحقيق في ملف المفقودين، وشكّل لجنة من جميع الأجهزة المختصة برئاسة نائب محافظ الأنبار وبصلاحيات واسعة جداً. وتم تحويل تقرير التحقيق إلى القضاء. ومَن يصرخ اليوم باسم المفقودين لم يُفعّلوا التقرير، ولم يكشفوا ولو عن مغيب واحد!!

مَن يريد الوقوف على الحقيقة، فتقرير اللجنة النهائي بيد القضاء، أما مَن يريد الإستمرار بتوظيفه سياسياً وانتخابياً وكمكاسب ومناصب بالدولة فسيستمر بالصراخ وبخلط الأوراق.

وكأن المطلوب تعويض الدواعش عبر احتسابهم مع المفقودين، بينما الكثير من المضحين من أهل الانبار لم يعوضوا. وكأن الغاية هي كسب أصوات الدواعش، بينما المفروض كسب من أجرمت داعش بحقهم وهجرتهم وقتلت أبناءهم.

ملف الإرهاب دفع العراق ضرائبه دماً وشرفاً وسيادة، ولا نسمح بإعادة تأهيله أو التكسب به، على حساب الشعب والوطن.

 

---

 

13 حزيران 2023

العبادي: الأمّة التي يوجهها العظماء لا يمكن أن تندحر

بفخر واعتزاز، نستذكر أمر الإمام السيستاني بالدفاع عن الإنسان والأرض والسيادة ضد داعش الإرهاب والهمجية. إنّ الأمّة التي يوجهها العظماء والعلماء لا يمكن أن تنحرف أو تندحر.

أود أن أحيي مرجعيتنا المباركة، وجميع مَن لبى نداءها التاريخي في 2014م، للنهوض بواجب الدفاع الوطني المقدس، ابتداءً من متطوعي الحشد الشعبي الأوفياء إلى صنوف قواتنا المسلحة البطلة، وجميع مَن ساهم بالنصر من نخب ومجتمعات محلية، ومَن وقف معنا من الأصدقاء في أرجاء المعمورة.

كانت معركتنا ضد داعش معركة الإنسانية كافة، وهي بحق معركة نور وكرامة وحضارة ضد الظلام والدنس والتخلف، قادها العراقيون بصبر وتضحية وجَلد، وانتصروا أعظم انتصار.

يمكن لأمتنا الوطنية كسب التحديات كافة على تنوعها السياسي والاقتصادي والثقافي والسيادي، شرط وحدتها وتضامنها، وشرط وعيها والتزامها، وشرط تمكين قيادات وطنية مسؤولة وكفوءة ومخلصة لوطنها وشعبها.

تحية لمرجعيتنا التاريخية، تحية لجميع المقاتلين المضحين، والخلود للشهداء صنّاع النصر.