يأسف "ائتلاف النصر" للحملة الإعلامية الرخيصة التي تستهدف الدكتور حيدر العبادي، ويرى فيها تدنّياً أخلاقياً وسياسياً، وهي معلومة الجهات والدوافع السياسية.
إنَّ ما تم نشره حول قضية تعيين أحد أعضاء النصر زائف ومفبرك من قبل جيوش الكترونية معروفة.
ونوضح للرأي العام الكريم، بأنّ الصفة الوظيفية لعضو النصر المقصود هي "موظف بعقد، وبصفة استشاري ضمن فريق الخدمة بمكتب رئيس الوزراء"، وليس "مستشاراً للسيد رئيس الوزراء"، والفرق واضح ما بين الصفتين. وليس لديه شهادة دكتوراه، بل شهادة صيدلة من جامعة أردنية معروفة. ومن العيب تزييف منشورات تربطه بالنظام البعثي الصدامي المستبد حيث كان عمره لا يتجاوز ثمان سنوات عند انهيار نظام البعث. وأنّ المُستَهدَف الحقيقي من وراء هذه الحملة هو شخص السيد العبادي.
الكل يعلم أنّ العبادي وخلال فترة ولايته في رئاسة الوزراء لم يَفسَد ويُفسِد، ولم يعين الأقارب ولا الأبناء ولا الأصهار، وترك الحكومة بيد بيضاء، يشهد له في ذلك العدو والصديق. كما لم يطلب المواقع في الحكومات التي تشكلت من بعده، وزهد في المناصب التي تهالك ويتهالك عليها غيره ممن يقودون الآن الحملة ضده، وهم وأتباعهم قد تحاصصوا مواقع الدولة بالكامل، حتى غدت الدولة مقاطعات سياسية ومالية، حزبية وعائلية، لهم.
