في الوقت الذي نأمل فيه أن تشهد المرحلة المقبلة تصحيح الأوضاع وأن ينصب العمل على تقديم الخدمة لأبناء شعبنا فإننا نؤكد للرأي العام، أن رئاسة الوزراء لا تطلب لنفسها وإنما من أجل المواطنين والدولة وبناءها المؤسساتي وليس بغريزة السلطة.
لقد تركّز جهدنا منذ البدء على إيجاد المعادلة الصح لقيادة المرحلة بعد ما حصل من تداعيات خطيرة جراء الإنتخابات الأخيرة، وأردنا أن تكون المعادلة واشتراطاتها هي المعيار باختيار الأشخاص بغض النظر عن أسمائهم ومسمّياتهم.
وعلى هذا الأساس طرحنا في 24 حزيران 2022 مبادرة "تحالف قوى الدولة الوطنية" كرؤية حل شاملة لمعادلة الحكم، وكخارطة طريق واقعية قادرة على تجاوز الإنقسام السياسي واستيعاب تداعيات العملية السياسية.
اليوم وللتاريخ نؤكد أننا مع منطق المعادلة الوطنية الصح والقادرة على تخطي الأزمة وتجاوز الإنقسام والإقصاء والمغامرة، وسنبقى نؤمن بأنّ الحكم معادلة قيم ومصالح وتوازنات وطنية ودولية، تحتاج من القيادات السياسية الخبرة والحكمة والشجاعة والتضامن لإنجاحها.
نسأل الله تعالى النجاح والتوفيق للأخ محمد شياع السوداني في ترشيحه لرئاسة الوزراء من قبل الأخوة قادة الإطار التنسيقي في خدمة المواطنين والدفاع عن سيادة البلد.
حمى اللّه العراق وشعبه.
