"عندما كنت في السابعة أو الثامنة من عمري تقريباً، أتذكر انني رأيت عبد الكريم قاسم أوّل رئيس وزراء وزعيم للجمهورية وجهاً لوجه خلال زيارته للكرّادة، وإذا ما نظرنا إلى الوراء، كان حرّاسه الشخصيون يمكن تمييزهم بسبب قلّة عددهم، وكانت سيارته مكشوفة وفق المعايير اليوم، حتى أنّها توارت بين حشود الأهالي المحبّين الذين تتسلل أيديهم ووجوههم عبر النوافذ لاحتضانه وتقبيله. إن راحة البال هذه لم تكن مقتصرة على رئيس الوزراء".
متوفر لدى دار الحكمة: hikma.co.uk
ومتوفر باللغة الانكليزية لدى دار بايتباك: bitebackpublishing.com