"التقيتُ في الموصل بالمدنيين الذين فرّوا من القتال وأولئك الذين قرروا البقاء، اندهشتُ عندما وجدت متاجر ظلت مفتوحة على بعد كيلومترات من الخطوط الأمامية، لم يكن لديهم خيار، كان أصحاب المتاجر الشجعان مثل هؤلاء، يمثلون شريان الحياة لمجتمعاتهم. التقيتُ بأشخاص نازحين في المخيمات واستمعتُ إليهم وهم يروون قصصهم، أخبروني عن حياتهم، ولماذا فروا، وآمالهم ومخاوفهم، وتوقعاتهم، وكيف أنهم لا يريدون شيئاً أكثر من العودة إلى ديارهم. كما التقيتُ بأشخاص عائدين إلى منازلهم قبل انتهاء القتال، خشية أن تتضرر ممتلكاتهم بسبب القتال إذا بقوا بعيدين".