الفريق الركن أحمد الساعدي
من خلال المعايشة مع ائتلاف النصر والإحتكاك بهم لمدة أربعة أشهر، وجدتهم نخبة وطنية عراقية خالصة بمنهجهم المعتدل والعابر للطائفية، وتشكيلة متجانسة ومتماسكة، واضعة في نصب عينها هموم المواطن والمصالح الوطنية، وكل فرد منهم يمتلك برنامجاً وطنياً خاصاً به ضمن الإطار العام للبرنامج الذي طرحه السيد العبادي.
وكان العبادي حريصاً جداً على رسم الخط العام لجميع المرشحين، وهو النزاهة والعفة للمرشح، مع رفضه القاطع لذكر أي مصطلح أو عبارة طائفية.
نقول للشعب العراقي: بلادنا بحاجة لمثل هكذا مشروع سياسي وطني ينتهج المدنية والسلوك الحضاري بمنهجية عابرة للمسميات التي تفرق أبناء الوطن الواحد.
ائتلاف النصر وضع كل الخطط والرؤيا الإستراتيجية عن المرحلة القادمة، وفق أولويات المرحلة، منها: التنمية بكل أشكالها المادية والبشرية، خصوصاً شريحة الشباب، والتي تعتبر أول الأولويات سواءً بتطويرهم أو بتوفير فرص عمل تتناسب مع قدرتهم بالعطاء والمساهمة بالإعمار والبناء.
وضم البرنامج الوطني للنصر شعار "العراق للعراقيين وحدهم" والإبتعاد عن المحاور الدولية والإقليمية، مع الإيمان بإقامة علاقات الصداقة، وتبادل المنفعة، التي تخدم المصالح الوطنية اولاً وفق أسس إقتصادية وسياسية سليمة.
لذا، نتأمل من كل العراقيين بكل أرجاء البلد، إنتخاب المرشحين عن ائتلاف النصر.
إنهم خير من يمثلكم في البرلمان القادم، فإنهم رجال المرحلة التي تصل بنا جميعاً لضفة الأمان.
والله وراء القصد..