العبادي في ذكرى استشهاد الصدر: فقدنا مقاماً مرجعياً وقمة علمية وقامة وطنية وعَلَماً من أعلام الفكر والتجديد والثورة والجهاد
بيانات ومبادرات

العبادي في ذكرى استشهاد الصدر: فقدنا مقاماً مرجعياً وقمة علمية وقامة وطنية وعَلَماً من أعلام الفكر والتجديد والثورة والجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

(.. يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير).

نستذكر اليوم بألم وشموخ، ذكرى شهادة الإمام محمد باقر الصدر (رض) وأخته الطاهرة آمنة الصدر، على يد نظام البعث الصدامي.

وبهذه المناسبة أتقدم بأحر آيات المواساة إلى الشعب والأمّة والحوزات العلمية وأبناء الحركة الإسلامية والوطنية وسائر الأحرار.

لقد فقدنا بشهادة الصدر، مقاماً مرجعياً، وقمة علمية، وقامة وطنية، وعَلَماً من أعلام الفكر والتجديد والثورة والجهاد، وشاء الله تعالى أن يكون يوم شهادته هو ذاته يوم سقوط جلاده وجلاد الشعب في التاسع من نيسان.

إنَّ الشهادة لهي تاج الأحرار ممن رفضوا حكم الطغاة، وسيبقى التاريخ يخلد ذكرى الأباة ممن اختطوا طريق الأصالة والثبات والرفض المقدس لكل باطل وفساد وانحراف.

كل ما لدينا من الشهداء، والشعب والوطن والتاريخ رهن عنفوانهم وشموخهم وصلابتهم التي قهرت الباطل وانتصرت للحق والعدل وخير الشعوب.

إنّ الوفاء للصدر وشهداء الحرية، يتمثل بالانتصار الدائم لقيمهم ونهجهم وأهدافهم الصالحة، بنصرة الحق والانتصار للخير، وبناء دولة الإنسان بعيداً عن الظلم والفساد والطغيان.