ننفي صحة الأخبار المتداولة بشأن اتفاق الإطار التنسيقي على ترشيح الدكتور حيدر العبادي أو أي مرشح آخر لرئاسة الوزراء القادمة، فهي المرحلة الأخيرة بعد انجاز الرؤية والمعايير والالتزامات للمرحلة القادمة.
المرحلة المقبلة تمتاز بتحديات نوعية مالية واقتصادية وجيوسياسية معقدة ومتداخلة وحرجة، توجب رؤية شاملة وتخطيط متكامل وتضامن حقيقي وإدارة منضبطة، ليتمكن العراق من تجاوز التحديات المصيرية. والواقع يفرض على الجميع التفكير والعمل بطريقة مختلفة، تقدّم الرؤية والتخطيط والسياسات لنضمن أداءً تنفيذياً ناجحاً.
المرحلة القادمة لا تحتمل فترة تجريبية ولا اجتهاد فردي ولا مغامرة غير محسوبة، والجميع معني بالمهمة، والمسؤولية تضامنية في الرؤية والإدارة للنظام السياسي ومصالح الشعب والدولة.
