يصادف اليوم ذكرى إنطلاق عملية تحرير نينوى في 17 تشرين الأول 2016، وهي الصفحة الأخيرة من سجل تطهير الأرض وتحرير الإنسان من دنس تنظيم داعش الإرهابي.
الأمم الحيّة تحتفي بأيامها، وليس كالنصر من يوم، وليس كاستعادة الكرامة من اعتزاز، وليس كالعرض يُصان والتراب يُحرر والشرف يُستعاد من قيمة وفخر وشموخ. وهكذا، كانت أيام العراق ومحطاته في كسب التحدي وتتويج نزالاته بالنصر.
نستلهم من هذا الذكرى، أنّ الشعب الذي يتوحد بالتضامن، والقيادة التي تعمل بإخلاص، والقوى التي تتكاتف بصدق، لن يُهزموا، ولن تتمكن منهم التحديات.
اليوم، ووسط تحديات مصيرية تواجه وطننا وشعبنا، نستحضر النصر، ونشدد على الوحدة والتضامن لمواجهة التحديات، خدمة للشعب وصوناً للوطن ورفعة للدولة.
